~ المنهج النبوي في الدعوة ~
| أهداف الدعوة النبوية |
-
تعريف العباد بخالقهم و حقه عليهم
-
نصرة الضعفاء و المظلومين
-
الإنذار من عذاب جهنم و التبشير بالجنة
| الأسس التي قامت عليها دعوة الرسول |
1- الإخلاص لله
تعالى.
2- العلم بما يدعو
إليه.
3- العمل بما يدعو
إليه.
4- الأخلاق.
5- التفاؤل و الأمل.
| مناهج الرسول في دعوته إلى الله |
1-
المنهج العاطفي: ترتكز على القلب و تحرك الشعور و الوجدان.
و من أمثلتها: الموعظة الحسنة – الرحمة – الكلمة الطيبة
– قضاء حاجات المدعوين و تأمين خدماتهم و تقديم المساعدات لهم.
2-
المنهج العقلي: يرتكز على العقل، و يدعو إلى التفكر و الاعتبار .
و من أمثلتها: المحاكمات العقلية – الأقيسة – الجدال
بالحسنى – المناظرة – الحوار – ضرب الأمثال
·
و كان الرسول يستخدم هذا الأسلوب عند:
-
إنكار المدعوين الأمور الظاهرة و البدهيات العقلية.
-
دعوة المعتدين بعقولهم و أفكارهم.
-
دعوة المتأثرين بالشبهات و المخدوعين بالباطل.
3-
المنهج
الحسي/التجريبي:
يرتكز على الحواس، و يعتمد على المشاهدات و التجارب.
و من أمثلتها: إستدعاء الحواس لتعرف المحسوسات – استخدام
أسلوب التعليم التطبيقي – استخدام القدوة العملية في تعليم الأخلاق و السلوك.
| أساليب الدعوة النبوية |
1-
أسلوب الحكمة: الحكمة هي السداد في القول و العمل.
من مظاهرها:
التدرج في الدعوة – ترتيب الأولويات – مراعاة المصالح و المفاسد – إنزال الناس
منازلهم – مناسبة المنهج الدعوي للأحوال و الأعمار و المستويات.
2-
أسلوب الموعظة الحسنة: هي النصح و التذكير بالعواقب من خلال الترغيب أو
الترهيب.
لها أثر
بقبول المواعظ و سرعة الغستجابة و غرس المحبة و المودة في قلوب المدعوين و محاصرة
المنكرات و القضاء عليها.
3-
أسلوب المجادلة بالحسنى: الجدال هو مقابلة الحجة بالحجة.
·
يكون الجدال محموداً إذا: - هدف إلى إحقاق الحق و نصرته. - كان بأسلوب
صحيح يؤدي إلى الخير.
·
يكون الجدال مذموماً إذا: - هدف إلى
نصرة الباطل - كان بأسلوب غير صحيح يؤدي
للباطل.
| من الطرق التي استخدمها الرسول في
الدعوة |
1- الذهاب إلى أماكن
تجمع الناس كالأسواق و الحجيج و دعوتهم.
2- الرحلة و السفر
لتبليغ الرسالة كما في رحلته إلى الطائف.
3- إرسال الدعاة
لتبليغ القبائل و دعوتهم للإسلام.
4- مكاتبة الملوك و
الأمراء.
~ الإمام الشافعي ~
ولد في غزة
سنة 150هـ ، يتيم، أخذته أمه وهو في الثانية من عمره إلى مكة لتلحقه بعمومته فلا
يضيع نسبه. نشأ على تعلم القرآن، فلما ختمه توجه الى مجالسة العلماء لحفظ الحديث و
المسائل، و لزم هذيلا في البادية لكي يتقن العربية. و آن له أن يفتي وهو ابن الـ
15 من العمر.
ظل يطلب
العلم في مكة إلى أن بلغ الـ 20، ثم رحل إلى المدينة ليطلب العلم على يد الإمام
مالك، فتجهز لذلك بأن استعار كتاب الموطأ
و حفظه، و ذهب الى والي مكة فأخذ منه كتاباً إلى والي المدينة و به توصية إلى
الإمام مالك.
خرج الشافعي
الى اليمن بعد موت اللإمام مالك، و ثم إلى العراق فبقي فيها سنتين، إلتقى فيها
محمد بن الحسن الشيباني تلميذ ابي حنيفة، ثم رجع إلى مكة فأقام بها ليعلم الناس،
ثم عاد إلى العراق مرة أخرى، و أسس مذهبه القديم و صنف فيه كتاب الحجة.
ثم رحل
الشافعي إلى مصر فأسس مذهبه الجديد حيث استقر و توفي فيها، و ألف كتباً و تصانيفاً
فيها مثل كتاب الأم و كتاب الرسالة.
| منهج الشافعي و آدابه في طلب العلم و
تعليمه |
1- تفضيل العلم على
سائر النوافل.
2- إحترام العلم و
العلماء.
3- الإخلاص لله.
4- الحرص على العلم.
5- التواضع.
| أهم مناقب الشافعي |
1- تأسيس علم اصول
الفقه.
2- معارفه الواسعة.
3- زهده في الدنيا و
الحرص على العبادة.
4- تنظيم الوقت و
الإستفادة منه.
~ المنهج النبوي في الإصلاح ~
| مميزات المنهج النبوي في الإصلاح |
1- الجدية و
المثابرة: و تساعد على الثبات و الصمود في مواجهة الأزمات و العقبات.
2- الثقة بنصر الله.
3- التدرج: و فيه
أهمية فبالتدرج يقبل المدعوين الأحكام و الدعوة و لا ينفرون منها.
4- الصبر و عدم
اليأس.
5- الحلم و التأني و
عدم الإستعجال.
6- الدعوة بالقدوة و
الأسوة.
7- التزام الحكمة و
القول الحسن عند الإنكار.
8- المحاورة و
الإقناع.
9- دعوته للجميع.
~ نفيسة العلوم - رضي الله عنها - ~
كان أبوها يجمع في ترتبيتها بين القوم و العمل،
فكان يعلمها أمور دينها و دنياها فحفظت القرآن و تعلمت الحديث و سمعت سير الصالحين،
و كان يشاركها معه في عباداته و يصطحبها للمسجد لتشهد جماعة المسلمين و تأخذ من
الفقهاء. و من الأئمة و العماء الذين إلتقت بهم: الإمام مالكن و الحافي، و
الشافعي، و أحمد بن حنبل.
زوجها إسحاق
بن جعفر بن محمد (إسحاق المؤتمن)، و كان مشهود له بالصلاح و الخلق و الأدب.
بعد حجتها
الثلاثين مع زوجها رحلت إلى زيارة بيت المقدس ثم مصر، و كان الإمام الشافعي يزورها
في مصر و يصلي بها و بأهلها و كان أكثر الناس أخذها للعلم عنها.
كانت تجمع
بين العبادة و رعاية زوجها فقد كانت تعامل زوجها معاملة حسنة و تقابله بالوجه
البشوش و الكلمات الراقية، و كانت تتقن فن إدارة المنزل، و كانت كثيرة العبادة و
البكاء و التضرع و الصيام.
و كانت
أيضاً تستقبل الناس و تنظر في حاجاتهم و أسئلتهم.
مدرسة أنس بن النضر للتعليم الأساسي والثانوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق